" القصة عن خدامة اسمها سلدي "
سلدي خدامة جميلة سودة شعرها حلو بس مدهن و طبعا ً شابة
كانت كل ليلة تنام في غرفتها وتفكر بصوت راعي الدكان
فراحت سألت أهل البيت إذا كانو يبون شي من الدكان
و طلبوا إلي يبونه
عاد سلدي كانت طايرة من الفرح ، و راحت تتصل
سلدي: الو
راعي الدكان : سلدي .. قلب مال أنا
سلدي: هههه كايس واحد قصدها " خايس واحد "
ولا .. اهي اصلا ً طايرة من الفرح
راعي الدكان: ها شو يريد ..
سلدي : جيب …. الخ
راعي الدكان : طيب الحين يجيب بسرعة
و يتولى التوصيل بنفسه
و يوصل راعي الدكان بالدراجة
مسوي نفسه جذاب
بسرعة تروح سلدي تفتح الباب علشان تشوفه
و يتقابل الأحبة
تاخذ الطلبية وهي مستحية
بس ما تصير خدودها وردية
تصير بنية
المهم هو استحى بعد و راح يوريها حركات بالدراجة
طبعا طاح و انشقت زنوبته " النعال "
بس سلدي ما شافته لأنها صكت الباب
راحت سلدي الغرفه تفكر في راعي الدكان و يوم قامت الصبح
جهزت الريوق و كل شي
قعدت تتأمل بالسيكل و راكبنها راعي الدكان
و فجأة تسمع بيييييييييييب بييييييييييب
طن طنطن
سلدي استغربت لأنها جديدة و ما سمعت هذا الصوت من قبل
انتبهت إلى الشاحنة إلا راعي الغاز
طاح قلبها من مكانه
و حبته هو الثاني
و تذكرت إن الغاز خلص
و الشاحنة رايحة
خافت لا يفوتها .. ركضت و ركضت
و ركضت
طبعا راعي الغاز
خاف شاف شي أسود يركض وراه
راح مسرع
و اهي أسرعت بعد
رفعت الكندورة و قبضتها بسنانها
و ركضت طبعا ً لابسة استرج
ملون و طاحت .. راعي الغاز وقف
و قعد يفكر و رجع ورا
و شاف سلدي
سلدي: انت ليش ما يوقف ما يشوف انا أركز وراك
راعي الغاز: انا خوف انا في يشوف أسود يركض وراي
سلدي :سكيف " سخيف " يلا جيب غاز
راعي الغاز : زين زين
و دخل الغاز المطبخ و عطا سلدي ابتسامة مذهلة
لأنها كانت بأربع ضروس بس و راح
سلدي و قعت بحبه
و صارت تشوف الإثنين
و زاد حبها لأثنين
و ما درى راعي الدكان إنها تحب راعي الغاز
المهم
و في اليوم الأسود
قررت ربت المنزل الإتصال بالدكان لطلب
صناديق مياه
لأن سلدي كانت مشغولة في المطبخ
و مثل كل نهاية اسبوع كانت تقابل
راعي الغاز خلف البيت
و جاء راعي الدكان في نفس الوقت
و طلبت منه ربت المنزل انه يدخل الصناديق
المسكين كان قلبه فرحان لأنه بيشوف سلدي
و لكن شاف منظر ما بينساه
شاف سلدي تضحك مع راعي الغاز
المسكين انفطر قلبه و تشقق
و عيونه ذرفت بيبسي و ميرندا
سلدي و اهي تضحك لمحت راعي الدكان
و راعي الغاز شافه بعد
سلدي: دكدك شو سوي هنيه
راعي الدكان: ليش انت مع هزا ها
راعي الغاز مسوي نفسه رجال: شو هزا
آنا صديق هيا أنت منو ؟
راعي الدكان عصب :سلدي أنتي كاينة " خاينة "
انا في حبك وانا اجيب لك كل يوم كرواسون و عصير اريج
انتي ليش سوي كزي
راعي الغاز : انت شو فكر انك تقدر خذ سلدي مني..
سلدي : خلاص لا يسوي جنجال واجد
راعي الدكان: سلدي انت واجد قرقر مع هزا هندي
انا لازم سوي انتكام " انتقام "
راعي الغاز تعال :انا في سوي عيونك احمر
انا ما برهم انته
راعي الدكان يختار سلاحه زنوبته أكيد
و يركض عشان يكفخ راعي الغاز
راعي الغاز يعطيه ضحكة الأربع ضروس
كافية انها توقف راعي الدكان شوي طبعا من الخوف
و يبدأ النزال
واحد مسوي نفسه اندر تيكر والثاني كين
و يتشقلبون
سلدي تصيح وتصرخ : نهي نهي كل هزا عشان قلب مال انا..
راعي الغاز ما كان عنده الا حل واحد
رفع باطه و راعي الدكان تخدر و فقد الوعي
فاز راعي الغاز
لكن تم القبض على الإثنين بتهمة التضارب على السودة
و سلدي تسفرت لأنها مغازلجية.